محمد فرح Admin
عدد المساهمات : 844 تاريخ التسجيل : 16/07/2011 العمر : 34 الموقع : farahadam90.sudanforums.net
| موضوع: الرياضة أم العبــادة ؟ هدم مسجد بأمبده ونزاع حوله الجمعة ديسمبر 02, 2011 5:41 am | |
| عاجل لوزارة الارشاد والاوقاف الرياضة ام العبادة ؟
هدم مسجد الريان بامبده (بالقوة) بالرغم من اكتمال تصاريح البناء والتشييد
صراع بين مجلس الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية حول ايلولة القطعة يؤدى الى نهاية ماسوية
احتجاجات كبيرة واستهجان من مواطنى المنطقة ومطالبة المسؤولين بمعالجة الموقف..
تشريد امام المسجد و زوجاته الاربعة وابناءه ال(19) بعد ان هدم منزله الخاص
المواطنون يؤدون صلواتهم تحت خيام قاموا بتاجيرها ويدعون الله إن يقيهم الشمس الحارقة
فى كارثة قديمة تعرض المسجد لحريق هائل قضى على كل اجزائه والان يتم هدمه
تحقيق:هنادى عبد اللطيف
قامت السلطات بهدم مسجد الربان بالحارة 17 بامبدة بالقوة وسط استهجان سكان المنطقة وتشريد الامام واسرته على الرغم من اكتمال كافة اوراق الحيازة للقطعة وتصاريح التشييد ..ويعود تاريخ المشكلة في العام 1999 عندما تم تخصيص القطعة رقم(365) بالحارة 17 امبدة لاقامة مسجد فى مساحة قدرها (1800م) الا انه تم عقد مبادلة للقطعة مع مجلس الشباب والرياضة ولاية الخرطوم بالقطعة رقم(271) بمساحة قدرها (1200م) لتؤول القطعة رقم (365) لمجلس الشباب والرياضة والقطعة رقم (271) تسجل بوزارة الشئون الاجتماعية والثقافية ولاية الخرطوم وقد صدرت شهادة البحث بذلك بعد التخصيص النهائى من السيد وزير الشئون الهندسية آنذاك ..ولكن بعض اعضاء لجنة المسجد لم تعجبهم هذه المبادلة واصبح امر المسجد بين مجموعتين متناحرتين لتعود تصاديق التخصيص وتتأرجح تارة بين القطعة (271) وتارة بين للقطعة(365) بالرغم ان التصديق النهائى للقطعة(365) ويتم بنائه ومن ثم يفاجا الجميع بهدمه قبل ايام .. فماهو اساس هذه المشكلة كيف بدأت ومتى بدأت وماهو رأى المواطنيين بالمنطقة ولماذ لم تحل هذه المشكلة الى الان؟ وماهى قصة حريق المسجد ؟وكيف تمت ازالته وتدميره من قبل رجال الشرطة؟ ماهى قصة امام المسجد الذى يسكن فى الشارع.؟(الرائد) كانت هناك للاجابة على هذه الاسئلة وغيرها فكانت هذه الحصيلة؟. الرياضة ام العبادة؟ الحاج سليمان محمد سليمان مؤذن المسجد يقول بعد ان تم تبادل الارض بين المجلس الاعلى للشباب والرياضة ووزارة الشئون الاجتماعية وتم تخصيص القطعة البديلة كمسجد للحى عوضا عن المسجد القديم وذلك فى العام 1999 م تم استخراج شهادة بحث باسم حكومة السودان وتم التخصيص النهائى للقطعة من قبل وزارة التخطيط العمرانى والمرافق العامة بموجب المادة 42/1 من قانون التخطيط العمرانى والتصرف فى الاراضى لسنة 1994م لوزارة الشئون الاجتماعية والثقافية لقيام مسجد وفى العام 2000م صدقت اللجنة الفنية للتخطيط العمرانى ولاية الخرطوم على الموقع المقترح لاقامة مسجد الريان بالميدان رقم (365) الحارة 17 بامبدة بمساحة 1800م وتخصيص مساحة 200 متر كأوقاف للمسجد كل هذه الاجراءات تمت ونملك المستندات التى تؤكد ذلك .
اوراق رسمية
اوراق رسمية يواصل العم سليمان محمد سليمان ادم حديثه ويقول" فى العام 2005 تم حل لجنة المسجد برئاسة عثمان الكارس بعد قضية فصل الأرض التى تجاور المسجد والتى كان يسكنها امام الجامع الشيخ موسيى محمد سليمان .... وبناء على طلب الوزير تم حل لجنة المسجد فى وقتها وتم تكوين لجنة جديدة من سكان الحى وعددهم 9 أشخاص ليتعرض المسجد بعدها لحريق هائل قضى على كل اجزائه نسبة لانه مبنى من القش ولاندرى ان هذا الحريق تم قضاء وقدر ام بفعل فاعل ولكن ولان الدنيا مازالت بخير تطوع احد الخيرين لاعادة بناء المسجد وتبرع بمواسير وعدد40 زنك والحمد لله تم بناء جزءا كبيرا منه واصبح سكان الحارة 17 ياتو لصلاة جميع الاوقات فيه ..
هدم المسجد
يواصل مؤذن مسجد الريان سرد القصة بكل مرارة بقوله " فى يوم الخميس الموافق7/10/2010 وعند الساعة العاشرة والنصف صباحا واثناء عودتى من السوق لشراء بقية مستلزمات المسجد فوجئت بعربة دفار مليئة برجال الشرطة ويحملون العصا والاسلحة قامت بقفل الشوارع الاربعة المؤدية للمسجد وبدون اى انزار او اخطار وامام اعين الناس تم هدم كل اجزاء المسجد بداية بالمصلى الذى بنى بدعم احد الخيرين اضافة الى احد الغرف بالمسجد حتى الوضايات لم تسلم من الاذى ..كل هذا الهدم تم من قبل الشرطة ونحن نستغرب ونتألم من هذا التصرف الذى لايخرج من رجال عقلاء مسلمين فأى قانون يسمح لرجال الشرطة بتدمير مسجد كل اوراقه ومستنداته تبين شرعيته وحصوله على شهادة البحث وتصريح التشييد
أقدم مسجد
امام المسجد الشيخ موسى محمد سليمان ادم يقول ان هذا المسجد قد تم تأسيسه منذ العام 1981 اى قبل 29 عاما ويعتبر من اقدم المساجد بالمنطفة وقد قمت بتاسيسه ليصبح واحد من اهم المساجد فى المنطقة الذى يرتاده المصلين من سكان الحى وحتى تجار السوق ،وكما الحال فى اغلب المساجد فقد كنت اقيم فى داخله وكانت تبلغ مساحته حوالى 1200متر وتحمل رقم(271) .. لكن فى العام 2004 كانت بداية المشكلة بازالة المسجد وتتحول ملكيته باسم وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية ولاية الخرطوم وقد صدرت شهادة البحث بذلك وتم ترحيلى انا واسرتى المكونة من زوجاتى الاربعة وتم هدم منزلى باكمله ولم يتم تعويضى وانا الان اسكن فى غرفة من الحصير امام منزل اخى منذ اكثر من سبع سنوات والحال فى حاله لم يتم تعويضى يقطعة ارض... وحتى مسجد الحى كثر الخلافات حوله فالقطعة رقم(365) التى صدق للبناء كمسجد للحى و قام احد الخيرين بالتبرع وبناء المسجد تم هدمها ايضا فى يوم الخميس الموافق 7/10/2010 وكانت هذه الحادثة اكبر صدمة لكل المصلين فى الحى فقد فوجئنا بقوة رجال الشرطة وباستخدام حجر النار تم ازالة سقف المسجد وتم هدم غرفة بالمسجد كل هذه حدث فى صباح يوم الخميس الساعة العاشرة صباحا وامام اعين سكان الحى وسط هتافات حسبنا الله ونعم الوكيل...يواصل امام مسجد الريان حديثة والحسرة والتاثر قد ملأت وجهه متساءلا كيف يحدث هذا وكل اوراقنا القانونية سليمة وتصريح البناء والتشييد بحوزتنا؟من يقف وراء هذا العمل وفقا لمصلحة دنيوية ليس الا..فالمساجد بنيت للعبادة ولعامة المسلمين وليست حكرا على فئة دون الاخرى.
مناشدة المسئولين احد سكان المنطقة ويدعى بادى السنى بادى تحدث بانفعال واضح وتاثر فيقول ان ما حدث من تدمير لهذا المسجد وامام اعين الناس لايتقبله اى مسلم وماحدث لمسجد الريان لم يحصل فى اى بلد من بلاد المسلمين.. فبعد ان تم الغاء القطعة رقم(271) التى آلت ملكيتها الى وزارة الشئون الاجتماعية وتم تخصيص نهائى للقطعة(365) وقمنا ببنائه بواسطة الخيرين تعود الايادى لهدمه ..ولكن من يقف وراء عدم بناء المسجد ومن له مصلحة لانملك غير ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل...اما المواطن الماحى درديرى عبد الدافع يقول ان هذا الجامع من اقدم المساجد فى منطقة امبدة وامام هذا الجامع له الفضل فى تاسيسه منذ اكثر من 29 عاما والكل يشهد له بذلك فماحدث له ولاسرته لايرضى الله وليس هكذا يجازى من فعل خيرا لابناء منطقته فالامام الان يسكن فى غرفة من الحصير هو وزوجاته الاربعة واطفاله وهو صابر على هذه الحالة منذ اكثر من سبعة اعوام وهذا شئ لايرضاه عقل او دين هل هكذا يتم مكافأته وجزاه بعد ان ساهم فى بناء اول مسجد فى هذه المنطقة .نحن نوجه مناشدتنا للسيد الرئيس بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة .
استيفاء الشروط
المواطن مصطفى من ابناء جنوب السودان بدأ حديثه قائلا (الناس فى شنو ونحن فى شنو) الناس هذه الايام تدعو للسلام وللوحدة ونحن هنا فى امبدة نواجه اغرب مشكلة فالمسجد بيت الله فى الارض نناشد اهل الاجر والثواب وكل المسؤلين بحل مشكلة مسجد الريان الذى لها اكثر من سبعة اعوام ولايزال الحال فى حاله ..ويتفق معه عباس محمد ابراهيم من سكان امبدة الحارة 17 ويقول ان ما حدث لمسجد الريان بامبدة لم ولن يحدث فى اى مكان فعلى الرغم من ان المساحة الجديدة خصصت لبناء المسجد من قبل وزارة الشئون الهندسية بعد استيفاءها كل الشروط ولكن ماحدث انه تم هدم المسجد بكل قسوة ودون اى اعتبارات نحن نناشد المسؤولين بالاسراع فى حل هذه المشكلة وبناء المسجد لابناء الحى وتجار السوق فالمسجذ الذى تم هدمه خلال هذا الشهر يعتبر اقرب مكان للعبادة لهم ..
سبع سنوات فى الشارع التقينا بالزوجة الاولى لامام المسجد فقالت متسائلة هل يكون جزاء ومكافاة من اسس اقدم مسجد بالحى ان يخرج بالقوة منه ويهدم كل اجزاء المنزل والمسجد ولكن على الرغم من هذا لم يعترض فقط طالب بتعويضه وتعويضه وتعويض اهالى المنطقة ببناء مسجد وقد تم تعويض الاهالى بالقطعة(365) ولكن بالرغم من هذا لم يتم بناء المسجد اما نحن الاسرة المكونة من زوجاته الاربعة و19 من البنات والاولاد يسكنون فى غرفة خارج منزل شقيق الامام وهذا الحال منذ اكثر من سبعة سنوات هل يعقل هذا ان يكون جزاء هذا الامام ماهو عليه الان نحن نطالب المسؤولين وكلنا امل ان يصل صوتنا اليهم ان يسارعوا بحل هذه المشكلة التى لن تحل الا بتوجيه منهم.وتضيف المواطنة فاطمة من اسرة الامام وتقول كيف لاسرة مكونة من هذا العدد ان تعيش فى هذه الغرفة الصغيرة .
دعاء وتضرع وصلنا الى منطقة امبدة الحارة 17 مع بداية صلاة الجمعة. فالمشهد اكثر من ان يوصف ومنظر المصليين وهم يؤدون الصلاة تحت ظلال خيام قاموا بتأجيرها من مالهم الخاص لاداء الصلاة حتى يتقو شمس الصيف الحارة البعض منهم من اتى متأخرا لم يجد مكانا ظليلا لحضور الخطبة واداء الصلاة وذلك لامتلاء الخيم بعدد كبير من المصلين ليواصل سماع الخطبة وهو يقف على فدميه ويصلى على الارض الحارقة ... فبعد اداء الصلاة وكعادة كل امام بالدعاء لكل المسلمين ولكن لم يكن دعاء الامام الا بتسهيل امر بناء المسجد وان لاتعود الجمعة القادمة الا والمسجد قد حلت مشكلته وغيرها من الادعية التى تخص مشكلة المسجد,هذا غير اللافتات التى وضعت لمناشدة السيد رئيس الجمهورية من ابناء المنطقة وكلهم امل ان تنتهى مشكلة المسجد التى بدات منذ1999 والى الان لم تحل..وجميع المستندات والاوراق الرسمية بطرفنا تؤكد صحة حديث ابناء منطقة امبدة ..(الرائد) بدورها طرحت ونشرت المشكلة كما هى على امل ان يسارع كل من يهمه الامر لمعالجتها..
| |
|