منتدى شباب السودان المبدع
مرحبا بك ايها الزائر نرحب بك و يشرفنا ان تكون عضوا معنا بتسجيلك


في منتدى شباب السودان المبدع

نتمنا لك زيارة سعيده والمشاركة معنا وتقبل تحيات فريق الادارة
منتدى شباب السودان المبدع
مرحبا بك ايها الزائر نرحب بك و يشرفنا ان تكون عضوا معنا بتسجيلك


في منتدى شباب السودان المبدع

نتمنا لك زيارة سعيده والمشاركة معنا وتقبل تحيات فريق الادارة
منتدى شباب السودان المبدع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


. *”˜.•°*”˜•منتدى••.•°*”˜ شباب السودان ˜”*°•المبدع. ˜”* °•.˜”* صفحتنا. *”˜˜”*°•. ˜”*°••••••°*”˜ .•°*”˜˜”*°•. تضم أفضل الأعضاء *”˜˜”*°•. ˜”*°••••••°*”˜ .•°*”˜˜”*°•.
 
الرئيسيةالأحداثتي في قرانالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيلالمنتدي الاسلامىموقعنا على الفيس بوك

 

 العادات السبعة للتغيير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedsahnon
المدير
المدير
ahmedsahnon


عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

العادات السبعة للتغيير Empty
مُساهمةموضوع: العادات السبعة للتغيير   العادات السبعة للتغيير I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 12:50 pm

العادات السبعة
للتغيير





إن العادات الثلاثة
الأولى .تختص بتعامل الإنسان مع نفسة وتنطلق من منهج التغير من الداخل والخارج .
لكي ننجح لابد أن نبدأ بتغيير أنفسنا أولا ثم ننطلق لتغير ظروفنا.ونحقق نجاح اكبر
عندما تواجهنا مشكلة تحديات خارجية.



فالعادات الثلاث
الاولي تساعدنا على الانتقال من الاعتماد على الناس إلى مرحلة الاعتماد على النفس
والذات والعادات الثلاثة تمثل دورة تصاعدية حلزونية فالعادة الأولى على المستوى
العالي تختلف كثيرا عن العادة الأولى على المستوى المنخفض.



مثلا:.فان تتحلى بروح المبادرة في مستوى البداية قد يكون مجرد وعي
بالمسافة بين المثير والاستجابة , وعلى
المستوى الذاتي قد ينطوي الأمر على
اختيار مثل عدم الرجوع مع شخص أخر أو قول لا لشئ طلب منك ثم على
مستوى أعلى قد يكون إعطاء شخص ما
نصيحة ما أو تغذية راجعة , أو طلب الصفح
من الذين أخطأت في حقهم , وعلى مستوى أعلى يعني عدم تلقي الاساءه.



إن هذه العادات الثلاثة هي
الركائز الأساسية في أي عملية تغير وهي
عناصر النجاح الذاتي والتفوق على النفس
وبتحقيقها يتحقق للإنسان الشعور بنفسة واحترامة لها والقدرة على التحكم بها
وقيادتها إلى اهدافة .



إنها تحقق له أيضا الثقة بالنفس
والاحترام لان قيمة الإنسان الحقيقية لا تأتي من خلال نظرة الناس له وإقرارهم
لأعماله . وإنما باستقرار نفسه هو وتحقيق ذاته أولا






العادات السبعة للتغير:-


1. كن
مبادراً:



العادة الأولى ترتكز على ثلاثة
مبادئ أساسية هي:-



1.
أنت المسئول عن حياتك وعما يحدث
لك

: لن يتغير أي شئ في حياتك مالم تبدأ بتغير نفسك أولا.



2.
المبادرة : المبادرة لا تعني
السبق إلى القيام بشئ ما . بل تعني انك
حر في اختيار ردود أفعالك المناسبة تجاه المؤثرات الخارجية
والتي يمكنك إن تستثمرها في صالح التغيير
المطلوب. وتعني أن تختار ردود أفعالك بناء على
قيمتك ومبادئك وليس بناء على الظروف
المحيطة بك
وتتحمل مسئولية اختيارك .





العادات السبعة للتغيير Clip_image001





3.
بادر بالتغير واملك زمامه: املك زمام المبادرة
بتغير
ما
يقع تحت دائرة سيطرتك
وتأثيرك وهو نفسك وسلوكك تجاه ما يحدث لك . واملك القرار الذاتي
لنفسك

لتصبح
أنت الأصل في التغير ومركزة وتبقى الظروف الخارجية مهما كانت عوامل مؤثرة فقط.
يقدم الشخص المبادر على التغير من خلال امتلاكة لأربع ملكات فردية أساسية هي:-



العادات السبعة للتغيير Clip_image002 1. الإدراك الذاتي:- أي وعينا بمدى
سيطرتنا وتأثيرنا على الأشياء التي تقع تحت دائرة تأثيرنا المباشر وهو ذاتنا {
نظرتنا لأنفسنا , مفاهيمنا , سلوكنا } ويجب أن نتذكر الخيارات القرارات النتائج .



2. الضمير الواعي:- ويعني الإحساس
بالمسئولية والصدق مع النفس في الموازنة والمفاضلة
بين الخيارات المختلفة واستجابتنا للظروف والأحداث واختياراتنا المبدئية.






العادات السبعة للتغيير Clip_image003





3. الخيال الواعي :_ نبدأ بتقييم
أنفسنا ونظرتنا لها ولظروفنا ولكي نغير أنفسنا وظروفنا نبدأ يتغير نظرتنا لها أولا
وتصور وضع أفضل لها . فالخيال يساعدنا في عملية البحث عن ظروف جديدة فان كانت
موجودة أصلا يتم استقلاها بطريقة أفضل {
أي غيرنا نظرتنا لها وتعاملنا معها } وان لم تكن موجودة خلقناه الخيال الذي يساعدنا في تصور أفضل لانفسنا وملكاتنا
ومواهبنا.






4.
الإدارة المستقلة:-نمارسها ونطورها من خلال


-التحدي: ويعني التعلم من ظروفنا وتجاربنا السلبية والايجابية
.



-التحكم: أن نركز جهدنا وطاقاتنا على الأشياء التي يمكن
عملها وتحقيقها فعلا ولهذا لا نستجيب
لإحساسنا بأننا ضحية.



-الالتزام: أن نلتزم بمهام
وأهداف محددة وواضحة وان نجاحنا في
الالتزام يشعرنا بالسعادة والراحة . مثلا الالتزام بتعلم الطباعة يشعرك بالسعادة عندما تتعلمها فعلا .






5.
المساندة الجماعية:- التغيير يحتاج لتأييد ومساندة مستمرة ومتواصلة
ولابد من الصدق مع النفس والآخرين حتى نستفيد من هذه المساندة .



إن المبادرة تعني أن نؤمن بأن هنالك مساحة بين الحدث المثير
واستجابتنا له من خلال هذه المساحة فان
لنا الحرية والقدرة على الاختيار ونختار بناء على مبادئنا وقيمنا وبما
يحقق أهدافنا وسعادتنا وغاياتنا العليا .



العادات السبعة للتغيير Clip_image004ولكي نمارس حرية الاختيار يجب أن نعلم أن هنالك
أشياء تقع تحت سيطرتنا ودائرة تأثيرنا التام { سلوكنا و ذاتنا } وهنالك أشياء لنا
تأثير جزئي عليها { الظروف المحيطة } وأشياء لا سيطرة لنا عليها { الطقس و السياسة
} . ولهذا لا نبدأ بتغير ماهو تحت سيطرتنا مباشرة مالنا علية سيطرة جزئية ما ليس لنا علية تأثير أو سيطرة.



العادات السبعة للتغيير Clip_image005دائرة الاهتمام
ودائرة التأثير :-









العادات السبعة للتغيير Clip_image006





إن حياتنا تقع بين دائرتين
متقاطعتين هما دائرة التأثير ودائرة الاهتمام



دائرة التأثير :- تقع فيها كل
الأشياء التي يمكن لنا أن نؤثر فيها تأثير مباشر أو جزئي .



دائرة الاهتمام :- الأشياء التي نهتم
بها ولكن لا نملك أي تأثير عليها كالطقس والسياسة.









إن الخريطة الفكرية لكل منا تضيق
وتتسع حسب مبادئنا ونظرتنا لأنفسنا .



فالشخص المبادر يسعى دوما لتكبير دائرة التأثير وتصغير دائرة الاهتمام .
وذلك عن طريق وعية وسعية الدائم لتطوير نفسة وملكاته وخبراته ومهاراته وبهذا يوسع
دائرة تأثيره على نفسة وعلى من حوله وبالتالي يفتح لنفسة وللآخرين أفاق ومجالات
تغير ايجابية.



أما الشخص السلبي فهو الذي يقضي
وقته في توسيع دائرة اهتماماته وتصغير دائرة تأثيره . فهو يقضي وقتا طويلا في
متابعة الأحداث السياسية والتلفزيون بدلا من تطوير إمكانياته وملكاته إلى أن يصبح شخص لا إرادة ولا مبادرة له على الإطلاق.






. مجالات الاختلاف بين
الشخص الايجابي والسلبي






المجال

الشخص الايجابي

الشخص السلبي

اللغة

أستطيع , سأحاول

هل هنالك بديل . ماذا يمكن أن افعل.

لا أستطيع , مستحيل

هم فعلوا بي كذا.

التفكير

روح الايجابية والفاعلية وتحمل المسئوليات والمحاولة
المستمرة .


الانهزامية , التردد , رمي اللوم على الآخرين والظروف.

التركيز

دائرة مجال التأثير. وتطوير الذات المتواصل , تطوير من
حولة وتغير حياتهم . يسعى لتوسيع دائرة التأثير عن طريق المبادرة وتطوير الذات.


مجال الاهتمام . خارج دائرة التأثير, الاهتمام بمشاهدة
الأخبار, النقمة على الحكومات, التذمر من الزمن القاسي والظروف الصعبة .


تضمر دائرة التأثير وتتسع دائرة الاهتمام .





































ابدأ
والمنال في ذهنك


المقدمة


هذه العادة تعلمنا ان
نبدأ أي تغير وعمل ما , والهدف والنتيجة التي نريد إن نحققها واضحة في ازهاننا
لهذا لابد من إن تكون لنا رسالة واضحة نعيش لأجلها وتتمحور حولها أهدافنا وحياتنا كلها.



هذه هي عادة الريادة
واستشراق المستقبل والقيادة والتي تعني معرفة الأهداف والاولويات ومعني العمل
والسعي لتحقيقها.



فإذا كانت العادة الأولي
تقرر إننا المسئولون عن تغير حياتنا وانه بامكاننا أن نغير حياتنا فهذه العادة
تساعدنا علي تحديد وجهة التغير وتحدي , اهدافة ونتائجه وتساعدنا علي تحديد ماذا
يعني لنا التغير وماذا نريد منه ومن حياتنا بأكملها.



ويجب ان نعرف ان كل الأهداف والأشياء يتم تحقيقها في مرحلتين:-


المرحلة الذهنية:


والتي يتم فيما رسم تصور الأهداف وضع صورة لها [
تحديد الرسالة] ويجب ان اسأل نفسي عن ملكاتي, مواهبي ومهاراتي لتحقيق هذه الأهداف.






المرحلة المادية:


مرحلة تنفيذ الأهداف
الأشياء.






ماهي رسالتنا من الحياة:


ان الأفراد وحتى المؤسسات
تبدأ برسم صورة مستقبلية لما يريدوا ان يكونوا عليه.



هذه رسالة الحياة والتي يجب ان
يكون :



شاملة تحتوي علي أبعاد الحياة الأربعة [ الحسية الفكرية , العاطفية,
الاجتماعية , الجسدية].



يجب ان تكون محمسة حافزة لتحقيقها , فكلما أصابنا اليأس نتذكر رسالة
حياتنا فتذيذنا حماسا واملأ في الحياة.



وهنا يجب ان نرسم رسالة مختصرة وواضحة
وواقعية يمكن تحقيقها . ويجب ان نبدأ في حصر المواهب والملكات والمقدرات التي
املكها لتحقيق هذه الرسالة في الأبعاد الأربعة أي ماذا املك؟ من الناحية الحسية
والمعرفية , العاطفية وحاجتي للحب والدعم والمساندة, اجتماعية,ماهو الدعم المتوفر
لي ؟ وجسديا هل لدي الصحة والعافية ام لا؟.



الرسالة هي اسمى أشكال
الابتكار الذهني للفرد للمؤسسة لأنها تؤتر علي كل القرارات الأخرى وتجمع بين المهام والرؤى والقيم المشتركة.






ماهي الأدوار التي العبها في الحياة:


ان حددت رسالتي في الحياة
يجب ان اسأل نفسي و احدد الأدوار التي أقوم بها ألان [ حصر الأدوار , ام, موظفه,
بنت] وان احدد الهدف الأكبر في كل دور أقوم به علي ضوء رسالتي في الحياة .



مثالا: كابنه فأن دوري هو أن أكون ابنة بارة بوالدتي.


وبعدها يجب ان أتأمل الأهداف الفرعية لكل دور أقوم به وترجمتها إلي خطة عمل
تنفيذية والأهداف الفرعية يجب ان تكون:



محدده:


واضحة ومحدده ومكتوبة فالكتابة تبلور الأهداف.


واقعية :


الأهداف غير الواقعية تجعلنا نحس بالإحباط لاستحالة وصعوبة تحقيقها.


طموحه:


يجب أن تدفع بحدود الطاقة والمحاولة و الاثاره والرغبة في التحديد .


مقيدة بمدة زمنية:


حتى نستطيع التأكد من إنها انجزت بفعالية.





المتابعة :


ابد من المحاسبة الدورية
والمتابعة لتقييم النجاحات ومعالجة الإخفاقات.



مثال:


إذا كان هدفي إن أكون ابنة بارة بوالدتي فان الأهداف الفرعية هي أن :


أزورها مره في الأسبوع.


أخذها لزيارة أهلها مره في الشهر وهكذا يمكن قياس مدى نجاحي في تحقيق
هذه الأهداف.



يستحسن إن نفرد وقت في الأسبوع لمواجهة إنجازاتنا ومدي التزامنا بالخطة الأسبوعية حتى
نلاحظ مدي التوازن بين الأدوار التي المناط بها.



فالتوازن بين كل الأدوار
مهم حتى
لا يطغي دور علي الأخر,[ أم, حاملة] في نفس الوقت نلاحظ
التوازن بين الأبعاد
الربعة

لحياتنا
ل[ الحسية الفكرية, المعنوية العاطفية , الاجتماعية الجسدية] .



إن نجاحنا يكمن في
مقدرتنا علي تقييم الأعمال الكبيرة والأهداف إلي أهداف وأعمال صغيرة يمكن تحقيقها
ومتابعتها وتنظيمها , وكلها تساهم في تحقيق الأهداف الكبرى والرسالة العامة.






1. الفعالية:


تعني إن تعيش لهدف
وان تحقق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن بل إن تحقق أكثر من قدراتك, ولان تعيش لأكثر
من مادية وجودك وان تحيا حياة متوازنة الأدوار والأبعاد الأربعة , وفقا لرسالتك في الحياة ورضا رب العالمين.






2. الخيال:


إن الخيال اقوي من
الذاكرة , فالذاكرة مختصرة علي إحداث الماضي فقط , أما الخيال فيرتبط بالمستقبل
وما يمكن تحقيقه ويرتبط بعالم اللامحدودية , لهذا يمكننا استعمال خيالنا
كمعيار لاتخاذ
قراراتنا

فإننا
بذلك نهيئ عقلنا الباطن لاصطياد الفرص لتحقيق تلك الأحلام المتخيلة ولإعانة هذه الأحلام
علي إبقاء روح الإثارة وبث الأمل في نفوسنا وتحمسنا لتحقيقها.



فعندما نكون مهيئين
للتفكير في المستقبل فإننا نكون أكثر استعداد للمشاركة في صنعة بدلا من الاستسلام
للظروف.





















دائرة التاثير و
دائرة الاهتمام





ان هنالك اشياء نريد ان نغيرها و تقع تحت دائرة تاثيرنا و بينما توجد
اخري تقع خارج اطار تاثيرنا .






العادات السبعة للتغيير Clip_image007


1-
المستوي الأول هو مستوي المواقف
التي يمكن ان
نحلها بأنفسنا و نسيطر عليها


2-
المستوي الثاني هو مستوي المواقف
التي يمكن ان تحل بواسطة مجموعة نحن جزء منها. و بالتأثير علي المجموعة



3-
المستوي الثالث هو مستوي المواقف
التي يمكننا ان نؤثر فيها و لمن لانملك سيطرة عليه تماما



4-
المستوي الرابع هو مستوي المواقف
التي لا يمكننا ان نوثر عليها او نسيطر عليها فيجب ان نتأقلم عليها و نقلل أثرها
السيئ علينا
























العادة الثلاثة:


ابدأ بالأهم أولا قبل
المهم
:





هذه هي عادة العمل والتنفيذ
والإدارة وتعلمنا هذه العادة كيف نعيش حياتنا ونتصرف في الوقت المتاح لنا لتحقيق
أهدافنا والوصول لغاياتنا في الحياة ولن يتم هذا إلا إذا تعلمنا كيف نقدم الأشياء
المهمة وان لم تكن عاجلة علي الأشياء غير المهمة وان كانت عاجلة, وبهذا نتحكم في
وقتنا بناء علي أهدافنا ورسالتنا في الحياء وليس بناء علي ضغوطات الآخرين والأمزجة
والهوى. وبهذا فان هذه العادة هي عادة الإدارة لأنها تعني توظيف الإمكانيات
المتاحة للوصول للأهداف المحددة ومحورها هو ضع الأهم أولا.



( الإدارة هي فعل الأشياء بشكل صحيح بينما القيادة هي فعل الشئ
الصحيح)



إن نموذج الاستفادة من
الوقت في هذه العادة لا يعني تنظيم الوقت فالوقت هو 24 ساعة , ولكن تعني تنظيم
النفس في الوقت المتاح واستغلال الوقت استغلال امثل.







1. مهم وطاري

2. مهم غير طاري

3. غير مهم وطاري

4. غير مهم وغير طاري







الأمر العاجل :


هو الأمر الذي يضغط علي الإنسان
ويدفعه دفعا إلي أنجاز , إما لأنه لا يمكن تأخيره أو لأنه يبدو انه لايمكن تأخيره
بغض النظر من أهمية هذا العمل و أولويته .



الأمر المهم:


الأمر الذي تتدرب علي
فعله تحقيق احد أهداف الإنسان ويترتب علي تركه تضييع الأهداف بغض النظر عن
ضغطة
علي الإنسان وشعوره بالعجلة علي تحقيقه.









المربع الأول :


المهم العاجل , أمور
تضغط علي الإنسان بشكل عاجل تدفعه دفعا لتحقيقها وهي في نفس الوقت نفسه أمور مهمة
متوافقة مع أهدافه ( اخذ الابن للطبيب).



المربع الثاني:


[مربع الأمور الوقائية والاستثمارية للمستقبل]


غير عاجلة لكن مهمة أي لا
تضغط علي الإنسان ضغطا لتحقيقها ولكنها مهمة نظر لتعلقها بأهدافه ورسالته في
الحياة مثلاً حب العائلة , الرياضة , أمور ذات أهميه كبرى لكن يمكن تأجيلها.









المربع الثالث:-


أمور عاجلة وغير مهمة
وأمور تضغط على الإنسان وتدفعه دفعا لإنجازها . لكنها غير مهمة ولا ترتبط مباشرة
بأهدافه ورسالته في الحياة .



المربع الرابع :-


أمور لا ملحه ولا مهمة . هذا مربع الأفراد غير الفاعلين
{ كمشاهدة التلفزيون } .



إن الأفراد الفاعلين
يقضون 10% من وقتهم في المربع الأول , ولكنهم يقضون معظم أوقاتهم في المربع الثاني
لان فيه أمور وقائية واستثمارية للمستقبل وكلما قضى الإنسان وقت أطول في المربع
الثاني ضاق نطاق المربع الأول وبالعكس . مثلا الشخص الذي يخصص وقتا أطول ومنظم
للرياضة وللذهاب للفحص الدوري هو اقل عرضة للذهاب للمستشفى في إسعاف . ومن يقضي
وقتا أطول في المربع الأول الأمور الطارئة العاجلة فأنة يظل يطفئ الحرائق ويتصرف
بردود أفعال سريعة مفروضة وهكذا يقل وقت استثماره لبناء المستقبل.



إن التحدي هنا هو كيف نفرز بين الأشياء المهمة والغير مهمة . فالشخص
الفعال , يختار الأشياء ليس بحجم ضغطها علية وعجلتها بل بحجم أهميتها في تحقيق
اهدافة .ويعرف متى يقول لا للأشياء التي سوف تثنينا عن أهدافنا الرئيسية
الاستراتيجية وان بدأت الأشياء العاجلة في أنها ممتعة .



إن المسلم يقع في المربع الثاني . مثلا الصلاة مهمة لأنها تتعلق بهدف
المسلم في الحياة وهي عبادة الله ونصليها لأننا لا نرجو نفعها الفوري بل يوم
القيامة النفع اجل .



تمرين :-


1. فكر
في ثلاثة أشياء تفعلها وحاول لن تضعها في المربعات الأربعة .



2. فكر
وثلاثة أشياء تريد إن تفعلها ووزعها على المربعات الأربعة .



3. انظر
إلى الأشياء التي وضعتها في المربع الثاني
أستقيل الفكرة برحابة وتعامل معها بايجابية في قلبك وولد لها سلوك متماشي
مع الأهداف .






مقولة :-


{ الكثير من الفاشلين أناس لم
يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا }












العادة الرابعة:


فكر
بعقلية اربح أنا ويربح الآخرون








هي إطار عقلي ووجداني يسعى لتحقيق فائدة
متبادلة ويقوم علي الاحترام المتبادل في جميع التفاعلات الإنسانية.



هنالك أربع أنواع تعامل مع
الآخرين:



اربح أنا ويربح الآخرون وهي
علاقة قائمة علي القناعة ( بالوفرة ) أي أن هنالك خير ووفره تكفي جميع الناس وانه إذا
فكرت وحققت منفعة الشخص الآخر فاني بذلك احقق منفعتي أنا أيضا, تعاون بدل عن
تناقش.



علاقة اربح أنا ويخسر الآخرون ,
علاقة تنافس مبنية علي الأنانية وحب الذات.



علاقة اخسر أنا ويربح الآخرون
مبنية علي التضحية ونكران الذات وقد تودي لان يستغلك الآخرون.



علاقة اخسر أنا ويخسر الآخرون,
علاقة العقلية التنافسية التخريبية ولا ترى الخبر ولا تسعي له.



إن
العلاقة الثانية الثالثة علاقات قائمة (الندرة) والتناقش من العدم مما يجعلنا نحس
بالخطر تجاه الآخرين ونتناقش بشراهة, وفي الآخر نخسر إن ربحنا في المدى القصير.













































العادة الخامسة:


احرص
أولا أن تفهم ثم أن تُفهم





هذه العادة تركز علي فن الاستماع كثير منا
يتقن فن الحديث وقليل فقط من يتقن فن الاستماع فأغلبيتنا يستمع بأذنه لا بقلبه.



إن حاجة الإنسان لان يفهم هي إحدى حاجاته الأساسية
ولايمكن ان يكون هنالك فهم حقيقي للإنسان بدون استماع ايجابي .






فوائد الاستماع ألتعاطفي:


يشجع المتحدث , ويعطيه إحساس بالاحترام
والتقدير ويعزز ثقته بنفسه ويخفف من طائلة الخلاف ويفتح أفاق ومجالات للتفاهم
والتعاون .






ماذا يعني الاستماع الايجابي:


1. ان تسمع الأخر بقلبك لاباذنك , وان تسمع
بنية الفهم لا بنية الرد.



2. ان تسمع من منطلق المتحدث وتري الأشياء
بعيونه هو.



3. ان
تسمع له من منطلق تجاربه هو وان تقييم ما قاله في إطاره هو لا إطارك أنت.



4.
عندما تسمع ركز في محاولتك لان تفهم المتحدث لا تستهلك تركيزك في تحضير
الإجابات حاول ان تستوعب الرسالة التي يريد المتحدث ان يوصلها لك.



5.
ان تستمع بكل جسدك وان تقرأ لغة جسده.






عندما نستمع للشخص الأخر ونحاول ان نؤثر عليه
هنالك ثلاثة مكونات أساسية لأي عملية تأثير وإقناع وهذه العناصر هي:



القدرة وهي تعني مصداقيتك
الشخصية وتمثلك لما تريد توصيله .



الشفقة و تعني تعاطفك مع الأخر
ورحمتك له وإحساسك يه.



المنطق وهو الحجة العقلية والإقناع
, ان معظم الناس يذهب مباشرة للمنطق فيحاول اقناع الناس به.






ان أفضل طريقة للتأثير علي الآخرين ان نتبع
التسلسل , القدرة اولا, الشفقة ثانيا, المنطق ثالثا, لكن أحيانا نحقق تأثير اكبر
عن طريق الشفقة والرحمة.



ان هنالك استماع لا يؤدي الي التأثير وهو
ان تسمع بأذنك وتركز علي ان ترد.
ويطلب السعي الي فهم الآخرين تعاطفا مع المستمع , أما المحاولة بان تفهمك الآخرون
فتتطلب منك شجاعة ووعي بزاتك وجدية وصدق في التعبير عن نفسك.


























































































العادة السادسة


التعاون
الإنمائي





هذه عادة الإبداع والابتكار في التعاون فهي لا
تشترط النفع العام للطرفين
1+1= 2 بل تذهب أكثر من هذا
وتفترض أن المحصلة النهائية يجب أن تكون اكبر من
مجموع العطاء المودع فيها.


إن عادة التعاون الإنمائي تعني
أن( 1+1
=3
)أو أكثر أي لا ترضى بالحلول الدفاعية( 1+1
=0) ولا بالحلول الوسطي (1+1=1) ولا بالتعاون 1(+1=2 ) بل تذهب للابتكار وللإبداعوالتجويد وعليه (1+1=3) أو أكثر .


إن التعاون الإبداعي يتطلب التفكير بزاوية
ورؤية جديدة في الموضوع المطروح . فمشاكل اليوم لا تحل بنفس الأسلوب حينما
بدات هذه المشاكل . لا بل لابد من التفكير
برؤية وأسلوب جديد مما يؤدي الفهم المشترك , الاحترام المتبادل والتفاهم وهو
بالتالييؤدي إلى التعاضد والتكاتف .



إن الأسر والمؤسسات المتعاونة
تزدهر وتتطور على حساب الطاقات الفرديةليصبح اكبر من حاصل مجموع أجزائه
وهذا التكاتف يؤدي إلى علاقات عمل تنبذ الخصومة وتسعى
للتعاون الإبداعي وفتح مساحات
ابتكار وتجديد تكسر ما كان باللامس أمرامستحيلا .













































العادة السابعة


جدد
نفسك





يجب أن نجدد أنفسنا في مختلف
الأبعاد الأربعة لطبيعتنا والتي تتمثل في
البعد الجسدي , الروحي , الفكري , والاجتماعي والعاطفي. وهذه العادة هي التي تمكنا
من الاستفادة القصوى من كل العادات الستة
الأخرى .



وهذه العادة تساعد
المؤسسة على تنمية الرؤية والتجديد والتطور المستمر كما تحميها من مخاطر الدمار
وإهدار الطاقات . وتصنع المؤسسة عن طريق النمو والازدهار من جديد . وكذلك تساعد
الأسر على زيادة فعاليتها عن طريق النمو والازدهار من خلال الأنشطة الفردية
والأسرية كالمحافظة على التقاليد.



هذه عادة التجديد
الذاتي وتنمية القدرات . هذا التجديد يجب ان
يشمل نواحي الحياة الثلاثة :



-الروح تنمي بالعادة
والتأمل والحب والحنان.



-العقل التفكير
والقراءة وتنمية المهارات وتعلم العلوم
الجديدة.



-الجسد الرياضة ,
الراحة , الصحة والغذاء



إن هذه العادة مربوطة بتعريف الفعالية وهي ليست المقدرة على الإنتاج
المتجدد والمستمر . ومرتبطة بالعادة الثالثة ووقوع للأعمال كلها في المربع الثاني
لأنها أعمال مهمة ومتعلقة بأهداف الإنسان ورسالته في الحياة ولكنها ليست ملحة .
وليس بها جانب الضغط النفسي.



لقد مر رجل على
أخر يقطع أعجاز أشجار الغابة وقد أعياه
القطع فأعجاز الأشجار كبيرة وعريضة ومتشادة وقديمة . فسأله الرجل هلا سننت المنشار حتى
يساعدك على القطع بسرعة واقل جهد . فأجابه العامل ألا ترى أني مشغول وليس لدي وقت لسن المنشار أريد أن انتهي من قطع كل الغابة
ولا وقت لي . هكذا يبرر الذين لا يجددون أنفسهم بعدم وجود الوقت وهكذا يقتلون
الإبداع في أنفسهم .



تعريف مصطلحات التغيير:-


·
رصيد بنك الثقة:


إن رصيد بنك الأحاسيس هو استعاره
لمقدار الثقة التي تتوفر في علاقة ما. وزيادة معدل رصيد الثقة لابد من السعي لتفهم
الآخرين والتعاطف والوفاء بالوعود وصيانة عرض الغائب .



·
التصور الذهني:


الطرق التي يرى كل شخص من خلالها
العالم ولكن ليس كما هو في الواقع . إنها مجرد خريطة توضيحية وليست واقعا حقيقيا .
انه بمثابة عدسة ننظر من خلالها إلى كل شئ , تشكلت من خلال تنشئتنا واكتسبناه من
خبرات واختبارات متراكمة طوال حياتنا .



·
الفعالية الفردية:


هي الحصول على النتائج المرجوه بطريقة تمكنك
من الحصول على نتائج أفضل في المستقبل وهي التوفيق في أن تحقق نجاحا متوازنا يبقى
ويدوم طويلا ويجدد نفسة .



·
المبادئ والقيم:


المبادئ عبارة عن قوانين طبيعية خارجية
بالنسبة لنا وهي تتحكم في أفعالنا .



القيم داخلية وذاتية
وتمثل الأشياء التي نشعر بها بقوة والأشياء التي توجه سلوكنا .



ولابد من تقدير
المبادئ حتى نستطيع الحصول على النتائج التي نريدها بطريقة تمكننا من تحقيق مزيد من النتائج في
المستقبل .



لكل فرد قيم داخلية {
وحتى للمؤسسات والأسر } تحكم سلوك الأفراد ولكن المبادئ تحكم تبعات تلك السلوك .



المبادئ مستقلة عنا
وتعمل بغض النظر عن وعينا بها أو قبولنا ورفضنا لها. فنحن نسلم أنفسنا للمبادئ
لأننا نحث حياتنا كما نريد وعلى حسب قيمنا . أما عواقب سلوكنا فتحكمها المبادئ
لهذا علينا إن نقدرها .



فالممارسات والأمثلة
تختلف من امة لأمة ومن مجتمع لمجتمع لكن كل
الشعوب والأديان تتفق في المبادئ الأساسية .



فهناك إحساس داخلي
بمبدأ العدالة أو المنفعة للجميع وإحساس أخلاقي داخلي بمبدأ المسؤولية والأمانة
والتعاون والمنفعة للجميع. كل مجتمع
يترجم المبادئ العامة إلى مناهج فريدة.



العادات عبارة عن
مبادئ مجسمة مبادئ انتشرت في حياتنا حتى أصبحت أمرا معتاداً وطبعا ثابتا .



والمبادئ عبارة عن
قوانين طبيعية تحكم حياتنا سواء أدركناها أم لا .









·
التعاضد والمنفعة للجميع:


أصعب من الأسرة الاستقلالية فهو يتطلب
الكثير جدا من الاستقلال الانفعالي والذهني للتفكير في المنفعة للجميع عندما يفكر
الشخص الأخر في تحقيق المنفعة لنفسة فقط .



فهو يتطلب أن تفهم أولا البحث عن
بديل ثالث بدلا عن التسوية . فالعمل التعاوني مع الآخرين أمر يتطلب قدرا من
الاستقلال والأمن الداخلي وضبط النفس فالتعاضد عبارة عن اعتماد مضاد حيث يفعل
الناس العكس من اجل تأكيد استقلالهم أو الاعتماد المشترك .



أما التكامل فهو يعني ويعتمد على
المبادئ ويرتكز عليها تماما لا على
الأفراد والشركات { هذا أمر مؤقت } أما المبادئ فهي دائمة .





































































أقوال





ابدأ والمنال في ذهنك


قال تعالي:


( ولتنظر نفس ما فدمت لغد)


( افحسبتم إنما خلقناكم عبثا)


( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما باطلا)


أفضل طريقة للتنبؤ بمستقبل هو ان تصنعه.


(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)


( لا يمكنك ان تحمل مصباح
تنير به طريق غيرك دون ان تملا طريقك بالضوء)



ان الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبه أنبتت سبع سنابل في كل
سنبلة مئة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)



ان الإسلام دين قائم علي
الوفرة والتعاون , فالله وصف نفسه بالجواد والكريم والمعطي.



(رحمتي وسعت كل شئ)


( لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون)


( ان أفضل طريقة لإقناع الآخرين هي ان تستمع لهم قبل أذنك)


( لهم آذان لا يسمعون بها)


( إنما يستجيب الذين يسمعون)


إني آمنت بربكم فاسمعون)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العادات السبعة للتغيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العادات السبعة للتغيير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب السودان المبدع  :: المنتدى العام :: المنتدى الاسلامى يشمل الادعية والاحاديث والكثير-
انتقل الى: