منتدى شباب السودان المبدع
مرحبا بك ايها الزائر نرحب بك و يشرفنا ان تكون عضوا معنا بتسجيلك


في منتدى شباب السودان المبدع

نتمنا لك زيارة سعيده والمشاركة معنا وتقبل تحيات فريق الادارة
منتدى شباب السودان المبدع
مرحبا بك ايها الزائر نرحب بك و يشرفنا ان تكون عضوا معنا بتسجيلك


في منتدى شباب السودان المبدع

نتمنا لك زيارة سعيده والمشاركة معنا وتقبل تحيات فريق الادارة
منتدى شباب السودان المبدع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


. *”˜.•°*”˜•منتدى••.•°*”˜ شباب السودان ˜”*°•المبدع. ˜”* °•.˜”* صفحتنا. *”˜˜”*°•. ˜”*°••••••°*”˜ .•°*”˜˜”*°•. تضم أفضل الأعضاء *”˜˜”*°•. ˜”*°••••••°*”˜ .•°*”˜˜”*°•.
 
الرئيسيةالأحداثتي في قرانالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيلالمنتدي الاسلامىموقعنا على الفيس بوك

 

 راعيها ناعيها: مفاوضات سرت المتعثرة واستنهاض الضمير الغائب 19-10-1428 هـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ود صبورى
وسام القلم المميز
وسام القلم  المميز
ود صبورى


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 46

راعيها ناعيها: مفاوضات سرت المتعثرة واستنهاض الضمير الغائب 19-10-1428 هـ  Empty
مُساهمةموضوع: راعيها ناعيها: مفاوضات سرت المتعثرة واستنهاض الضمير الغائب 19-10-1428 هـ    راعيها ناعيها: مفاوضات سرت المتعثرة واستنهاض الضمير الغائب 19-10-1428 هـ  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 1:30 pm

لا أخفي أن مشاعر متضاربة قد انتابتني بين الرفض والقبول، عندما تابعت واقعة احباط محاولة تهريب (103) أطفال من مدينة ابشي بشرقي تشاد الى فرنسا، ويقال إن معظمهم من اطفالنا في دارفور، بينما رواية أخرى اوردها الزميل بليغ حسب الله في تقريره المميز «الصحافة، الاحد 28 اكتوبر 2007م» اسندها لمريم ندياي ممثلة (اليونسف) تقول إن معظم هؤلاء الاطفال من تشاد وبعضهم من دارفور، واياً كان هؤلاء الاطفال، فإن مشاعري ناحيتهم لم تستقر على سكة واحدة، فقد تضاربت الافادات حول الحادثة ولطبيعة العملية من ناحية انسانية، وبالطبع لا يمكن الاعتداد بالجلبة والضوضاء التي تثيرها دوائر حكومة الخرطوم العرجاء، حيث ما يزال الشريك الاساسي فيها مجمداً لنشاط وزرائه ووزراء الدولة من انصاره في السلطة الاتحادية، والوصف بالعرج هنا ليس باعتباره وصفاً أو تحقيراً لبني البشر من اصحاب الحاجات الخاصة بالاعاقة الجسدية، وإنما فقط للاشارة الى معنى (عدم استواء ساقيها) أي الحكومة..

المهم، إن افادات ممثلي حكومة المؤتمر الوطني، او من والاهم من منظمات المجتمع المدني شبه الحكومية، مما لا يعتد بها في هذا المضمار، كما ان انتفاضة الرئيس التشادي ادريس دبي وتأكيداته وتهديداته (تحكي صولة الأسد) ولكنها لن تكون في معيار التقويم بأفضل حالاً من إفادات حكوميي وشبه حكوميي المؤتمر الوطني في الخرطوم، فكلاهما يمثلان حكومتين لا توليان مسائل حقوق الإنسان قدراً من الاهمية.
ü أما سبب قلقي الشعوري، فمرده إلى حالة المقارنة والمقاربة التي يجريها العقل لا ارداياً، ففي الوقت الذي لا يستريح فيه ضميري لمسألة نزع أطفال ما بين السادسة والثامنة من اعمارهم، من بيئتهم الطبيعية والثقافية، وما يترتب على ذلك من انسلاخهم المبكر، وتشكيلهم وتنشئتهم في بيئة مغايرة، ثم عندما يدركون ويكبرون يكبر معهم الانفصام.. والسؤال المقلق (من أنا؟؟).. اضافة لعدم وجود ضمانات لعدم كافية في الاساس بالا يتم استغلال ظرف الفاقة والحاجة وانقطاع السُبل بهؤلاء الاطفال، فيتجه بعضهم على الاقل او يتم استغلاله في ممارسات مهينة للطفولة ومعذبة لبراءتها، هذا عدا سن سنة ربما سارت على هديها منظمات اخرى، وما اكثر المنظمات صاحبة الاهداف غير النبيلة، فنحن لا نزعم بعصمة ونبل كل من هبَّ ودبَّ، مثلما لا نفترض مسبقاً سوء النية كما ينعق المؤتمر الوطني ومن والاه، فهذه مسألة معقدة وليس من المنطق السوي والمعقولية، إدراج الجميع في خانة واحدة سالبة او موجبة، لذلك فإنه ومن هذه الزاوية يجد المرء نفسه يستهجن القيام بهذه العملية. ولحين تكشف الحقائق كاملة عنها وتفاصيلها، يبقى ما تم نشره من حيثيات هو مثار التعليق ومثار التضارب. وقد قرأت قبل عدة أيام مقالة للاستاذ فتحي الضو في صحيفة «الاحداث» تحدث فيها عن نداء انساني في صحن كنيسة في الولايات المتحدة، بتجهيز مليون وجبة غذائية سريعة لارسالها للمحتاجين باقليم دارفور. ومما ذكره الأستاذ الضو أنه جاور في تطوعه بالمشاركة في ذلك النداء، سيدة اميركية لم تكن تعرف اساساً اين تقع دارفور، بل انها لم تكن تهتم بمعرفة الجهة التي ترسل اليها هذه المساعدات، إذ يكفي أنها تثق فيما يبدو في منظمي الدعوة ونبل مقصدهم.. تذكرت ما أورده الأستاذ فتحي، ذلك أن الأسر الفرنسية التي جمعت تبرعات او سددت رسوماً نظير استضافتها لهؤلاء الاطفال المحتاجين للرعاية والانقاذ من الموت الحتمي في دارفور او شرق تشاد- فالوضع سيان- ربما كانت دوافع هذه الاسر أو معظمها على الاقل نبيلة، وربما كانت بالفعل تنوي استضافة الاطفال وليس تبنيهم، وعملية مثل هذه وقعت قبل سنوات عندما تم ترحيل مجموعات كبيرة من الاطفال السودانيين الجنوبيين من معسكرات اللجوء بكينيا للولايات المتحدة. ولعل بعضهم قد أصبح شاباً وشابة، ولربما جاء احدهم/ احداهن ذات يوم ممثلاً لحكومة الولايات المتحدة او مبعوثاً خاصاً لها، لحل ازمة من ازمات السودان المتناسلة، هنا منشأ شعوري بالتعاطف مع هؤلاء الاطفال، فظروف الحرب في دارفور مؤملة، وافرازاتها الانسانية باهظة التكاليف. وفي تقرير لصالح «الرأى العام» اورد الاستاذ انور عوض، معلومات خطيرة حول الامراض النفسية والاضطرابات التي يعاني منها المواطنون هناك، في ظل ما يشبه انعدام وجود أطباء نفسانيين «انظر الرأي العام السبت 27/10/2007م»، ثم أن الحملة السودانية التي قامت قبل الخريف لهذا العام، بقيادة أعضاء منبر سودانيز أون لاين جراء صور ضاجة بالمأساة التقطتها عدسة الفنان الانسان عصام عبد الحفيظ، أوان زيارته لدارفور، واطلق على الحملة عنوان «انقذوا وليد دارفور قبل الخريف» وقد تم عرض مشاهد مؤذية للشعور الحي، وصوت طفل ينشج: المدرسة مشلوعة، والقرية محروقة.. ودافورنا منكوبة.. الخ الخ، هذه الصور والوقائع، تجعل المرء وبحسن ظن طبعاً، يتوقع حياة افضل لهؤلاء الاطفال، وبالتالي ينشأ هذا التنازع الشعوري ما بين التحفظات المشروعة والآمال الممدودة، خاصة اذا اخذنا الامر من زاوية انسانية محضة. ومع تواتر الروايات عن ان هؤلاء الاطفال ايتام فقدوا الآباء والامهات، واصبح في شغل عن أعباء اضافية من تجاه الفرار الى معسكرات نزوح او لجوء، لم تعد هى الاخرى آمنة، واحداث معسكر (كلمة) قرب نيالا في الاسبوع الماضي تزيد من الهواجس والشكوك، ذلك ان الحرب، هى كما علمتم وذقتم «وما هو عنها بالحديث المرجم» كما في مقطع شعري للحكيم زهير بن ابي سلمى.
ü تترى هذه الصور والوقائع سريعاً، ويثقل على القلب والشعور، ومفاوضات سرت العرجاء تراوح مكانها ما بين غياب أو مقاطعة سبع فصائل سياسية مسلحة تنشط في اقليم دارفور عسكرياً، وهى الفصائل الاقوى فيما يبدو عسكرياً وسياسياً، والابرز لجهة ان قائدين اثنين من قوادها كانا ضمن جولة مفاوضات ابوجا التي اثمرت عن اتفاق منقوص ومشلول، وهما عبد الواحد محمد نور وخليل ابراهيم، هذا مع ملاحظة مهمة هى أن الوفد الحكومي المفاوض نفسه يعاني من عرج بائن، فقد كان من المأمول ان تشارك الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومن واقع شراكتها السياسية في الحكم، وخبراتها السابقة في الثورة والتفاوض، وجهودها التي ظلت تبذلها منذ لحظة توقيع اتفاقية نيفاشا في 9 يناير 2005م وحتى لحظات سفر ممثلي بعض الفصائل التي كانت تضمها اجتماعات تنسيقية بعاصمة حكومة الجنوب جوبا، والتحاقها بمفاوضات سرت، بينما طالبت بعضها بتأجيل التفاوض وليس رفضه لمزيد من الاحكام. واذ اذكر ان الخطاب الشامل للدكتور الراحل جون قرنق في نيروبي صبيحة توقيع الاتفاقية، كان قد شدد بشكل واضح على ضرورة حل ازمة دارفور، باعتبارها ضرورة لاستدامة وشمول السلام في السودان، لذلك فإن حزباً وشريكاً بهذا الحجم، وبهذه الامكانيات الوطنية، والمساهمات الفعلية في حل الازمة، لا يكون مشاركاً في التفاوض، فإن غيابه في الواقع يمثل نصف الفشل للمفاوضات، ذلك أن أهمية مشاركة عبد الواحد وخليل من جانب الحركات المسلحة في دارفور، تعادل أهمية مشاركة الحركة الشعبية في الطرف الحكومي المقابل، بجامع الأوزان والثقل النوعي سياسياً ودبلوماسياً وشعبياً وعسكرياً.
لكل ما تقدم فإنه من المحبط أن البداية تبدو غير متوقعة للمفاوضات. ورغم الخطوة الجيدة والصحيحة التي اتخذها المؤتمر الوطني ووفده المفاوض برئاسة د. نافع علي نافع، وهى إعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد، إلا أن المصداقية والالتزام بالعهود والجدية في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، تمثل عوائق تزيد من الهوة وشقة الثقة في ما يمكن أن ينجم عن مفاوضات واتفاقات يبرمها المؤتمر الوطني. وليس أدل على ذلك من تخلف شريك نيفاشا بسبب تجميد عمل اعضائه في الحكومة الموسومة بـ «حكومة الوحدة الوطنية».. فهل يكفي اتفاق أعرج بمقومات عرجاء في إصلاح عاجل وضروري ومُلح لمسيرة وطن معاق في الواقع ونازف حد البكاء؟ وقد نعى الراعي والمستضيف للمفاوضات، العقيد القذافي، المفاوضات منذ لحظتها الأولى!! فهل من معجزة تحدث اختراقاً هل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راعيها ناعيها: مفاوضات سرت المتعثرة واستنهاض الضمير الغائب 19-10-1428 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب السودان المبدع  :: المنتدى العام :: المنتدي السياسي To the political forum from here-
انتقل الى: