لاتحاد يسعى لتأكيد قوته على جثة الإسماعيلي

الاتحاد يسعى لتأكيد قوته على جثة الإسماعيلي
|

لو فاز الاتحاد لأكد أن انتصاره على إنبي لم يكن وليد صدفة.. ولو خسر الإسماعيلي فإن جهازه الفني ومجلس إدارته سيقعان في أزمة كبيرة قد تقتضي تغييرات جديدة تضرب استقرار الدراويش.

ويلعب الإسماعيلي الدور الأكبر في المعادلة حين يواجه الاتحاد السكندري بمعقل الدراويش، كون مدربه محمود جابر لازال يبحث عن التوليفة الأنسب للفريق.

جابر يلعب مباراة الاتحاد وهو تحت تأثير الخسارة الكبيرة للدراويش أمام الجونة برباعية في الجولة المنصرمة من الدوري الممتاز.

وبالتالي يجد مدرب الإسماعيلي نفسه مجبرا على تغيير شيء ما في الفريق أمام الاتحاد، سواء كان خطة اللعب أو التشكيل.

وضخ جابر أربعة لاعبين كدماء جديدة في قائمة الفريق بعد انتكاسة الدراويش في الجونة، وهم محمد عواد وعبد الحميد سامي ومحمود وحيد والعائد من الإصابة محمد محسن أبو جريشة.

وبدأ جابر في فرض المزيد من الصلابة في إدارته للفريق باستبعاد أحمد علي الهداف الدولي بسبب مشادة بين اللاعب وأحد أفراد الجهاز الفني.

ويملك جابر خيارين لم يقرر بعد أيهما أفضل للدراويش.. هل يغير طريقة اللعب ويعيد الليبرو لخط دفاع الفريق أم يبدل اللاعبين أنفسهم؟

فالمعتصم بالله سالم وأحمد صديق كانا أكثر من تلقى اللوم في خسارة الدراويش، ولازال جابر حائرا ما بين استبدالهما بعناصر أخرى أو إضافة ليبرو يصحح أخطاء المدافعين على حساب رغبته في تطبيق 4-4-2.

ويملك الإسماعيلي ثلاث نقاط من انتصار على بتروجيت وخسارة أمام الجونة، أما الاتحاد السكندري فلديه أربع نقاط من فوز وتعادل.

ويدخل الاتحاد المباراة مدفوعا بفوزه على إنبي بثلاثية كان بطلها محمد المرسي وصامويل كيرا ومن بعدهما رامي ربيع.

وقلل خوسيه ماكيدا المدير الفني السابق لرديف ريال مدريد والحالي لزعيم الثغر من حجم الفوز على إنبي، أملا في فرض مزيد من الالتزام داخل فريقه قبل لقاء الإسماعيلي.

وفي الجولة ذاتها، يلتقي إنبي مع فريق الداخلية الذي خاض لقاء فقط في الدوري حتى الآن أنهاه بتعادل إيجابي مع الاتحاد بهدف لمثله.

ويبحث إنبي عن العودة لأيام الاحتفالات التي صاحبت تتويجه بكأس مصر إذ من حينها تعادل مع الجونة ثم خسر أمام الاتحاد السكندري.

فوز أول

ويتواجه في الجولة ذاتها غزل المحلة وتليفونات بني سويف وكل منهما يبحث عن نقطة بداية في الدوري الممتاز بعد ترقي كل منهما من المظاليم.

غزل المحلة يدخل اللقاء بعد أيام من استقالة صلاح الناهي كمدير فني للفريق، وذلك بسبب الأجواء السلبية في النادي سواء من الإدارة أو الجماهير التي تفرض حالة من عدم الاستقرار داخل قلعة الفلاحين.

وخسر المحلة بثلاثية أمام المصري البورسعيدي ثم تلقت شباكه ستة أهداف أمام الزمالك ليتذيل الفريق جدول المسابقة عن استحقاق.

وكذلك تلقى تليفونات بني سويف خسارتين على يدي المقاصة بثلاثية ووادي دجلة بنتيجة 2-1 وهو ما يهدد موقع حمزة الجمل المدير الفني للفريق.