الأيات :واعتصموا بحبل الله جميعاً ….ونزعنا ما في صدورهم من غل
إخواناُ على سرر متقابلين
والذين جاءوا من بعدهم يقولون
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين
آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم
الأحاديث :
· سبعة يظلهم الله في ظله
يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل طلبته امرأة ذات منصب
وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل
ذكر الله خاليا ففاضت عيناه (البخاري) · عن أبي هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون
بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ( أحمد) · عن عمر بن الخطاب قال قال
النبي صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم
الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا
من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها
فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن
الناس وقرأ هذه الآية ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ·
حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له
في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد
أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحببته في الله
عز وجل قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه (مسلم)
· عبادة بن الصامت قال لا
أحدثك إلا ما سمعت عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم حقت محبتي للمتحابين في
وحقت للمتباذلين في وحقت محبتي للمتصادقين في والمتواصلين شك شعبة في المتواصلين
أو المتزاورين (أحمد) · عن أبي هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال من أحب _وفي رواية من سره _ أن يجد طعم الإيمان فليحب
المرء لا يحبه إلا لله عز وجل
أهمية الأخوة في الله :
·المرء قليل بنفسه
كثير بإخوته ، أخاك اخاك إن من لا أخ له كساع إلى الهيجاء بغير سلاح
· الأخوة الصادقة
تعين على الأنس بالله وتحقق المواساة : خرج ابن مسعود يوماً على أصحابه فقال :
أنتم جلاء أحزاني . كان عمر ابن الخطاب يقول : جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة ،
وكان يقول عليك باخوان الصدق فعش في اكنافهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء .
·الأخوة في الله
تفيد صاحبها ، مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، قصة كلب أصحاب الكهف .
·الأخوة في الله
زيادة في الفاعلية دنيا وأخرى : ( الاخوان والخروج في سبيل الله) .
·الأخوة رباط
الجماعة إذا أن اركان الدعوة هي الفهم العميق والتكوين الدقيق والحب الوثيق وصمام
أمان المجتمع إذ لا يقوم المجتمع إلا بها لذلك كانت أول ما قام به الرسول ص بعد بناء مسجد
قباء أن آخي بين المهاجرين والأنصار (سلمان و أبو الدرداء ، ثم أصلح بين الاوس
والخزرج .
· الأخوة قوة : بعد قوة العقيدة والأيمان والساعد
والسلاح تأتي قوة الأخوة ، قصة جيش المسلمين في قتالهم مع الروم عندما سقط
إناء أحدهم في البحر
الحر ص على الإخوان·
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا رزقكم
الله
عز وجل مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها
·
كان سفيان الثوري يتمثل
ابل الرجال
إذا أردت إخاءهم وتوسمن أمورهــــــــم وتفقد
والتقى فبه اليدين قرير عين فاشدد ودع
التذلل والتخشع تـــبتغي قرب امرئ إن تدن منه
تبعد
من نؤاخي ؟:
·
العاقل : عدو عاقل خير من صديق جاهل ،
·
حسن الخلق : عن أبي عمرو العوفي قال كان يقال اصحب من إن صحبته زانك
وإن خدمته صانك وإن أصابتك خصاصة مأنك وأن رأى منك حسنة عدها وإن رأى منك سقطة
سترها وإن قلت صدق قولك وإن صلت
سدد صولك وزاد غيره ولا تأتيك منه
البوائق ولا تختلف عليك منه الطرائق ومن إن سألته أعطاك وإن سكت ابتدأك وإن
نازعته بذل لك
·
التقي : قال رجل لداود الطائي أوصني قال اصحب أهل التقوى
فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مؤونة
وأكثرهم لك معونة
·
قال عثمان بن حكيم الأودي اصحب من هو فوقك في الدين ودونك في الدنيا
·
قال الحسن المؤمن مرآة أخيه إن رآى
فيه ما لا يعجبه سدده وقومه وحاطه وحفظه في السر والعلانية إن لك من خليلك نصيبا
وإن لك نصيبا من ذكر من أحببت فثقوا بالأصحاب والإخوان والمجالس
·
الموافق في المبادئ الملازم للكتاب والسنة : كتب الأحنف بن قيس مع
رجل إلى صديق له أما بعد فإذا قدم
عليك أخ لك موافق فليكن منك مكان سمعك وبصرك فإن الأخ الموافق أفضل من الولد
المخالف ألا تسمع إلى قول الله عز
وجل لنوح في شأن ابنه إنه ليس من أهلك يقول ليس من أهل ملتك فانظر إلى هذا وأشباهه
فاجعلهم كنوزك وذخائرك وأصحابك في
سفرك وحضرك فإنك إن تقربهم تقربوا منك وإن تباعدهم يستغنوا بالله
عز وجل والسلام
·
الناصح الذي يخالفك في الهوي ويعينك على الرأي .
·
·
·
الاخوة عند السلف :
·
قال الحسين بن عبد الرحمن : كان يقال إن المودة
قرابة مستفادة
·
و عن بن عباس قال : الرحم تقطع والنعم تكفر ولم ير كتقارب القلوب قال أبو جعفر فكان محمد مبادرا في ذلك قد يقطع
الرحم القريب وتكفر النعماء ولا كتقارب القلبين يبدي الهوى هذا ويبدي ذا الهدى فإذا هما نفس ترى نفسين
·
و عن أبي جعفر قال اعرف المودة في قلب أخيك
لما له في قلبك
·
حدثني الحسين بن عبد الرحمن عن منصور بن سفيان قال قيل لأبي حازم ما
القرابة قال المودة قيل فما اللذة قال
الموافقة قيل ما الراحة قال الجنة
.
·
و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل فيقول يا طولها من
ليلة فإذا صلى المكتوبة غدا إليه فإذا التقيا عانقه
·
و قال الخليل بن أحمد لأخ له
العين تبصر ما تـــــــــهوى وتفقده
فناظر القلب لا يخلو من النــظر
إن كنت لست معي فالذكر منك معي يراك
قلبي وإن غيبت عن بصري
·
حدثنا الحسين بن عبد الرحمن أن بعض الشعراء قال لأخ له
أما والذي شاء لم يخلق
الــنوى لئن غبت عن عيني لما غبت عن
قلبي
أخي رعاك الله في كل وجـــهة توجهتها ما بين شرق إلى
غـــــــــرب
توهم منك الشوق حتى كـــأنني أناجيك من قرب وإن لم تكن قـــــربي
وأرقب إشفاقي عليك من القذى وهب ضميري منه أجنحة الرعــــــب
عسى ولعل الله يستر ما انطوت عليه من الأقدار من شدة
الكـــــــــرب
·
الجمعة ديسمبر 09, 2011 2:31 pm
