هذا المسدار لشاعر البطانة ود شوراني عندما زار مدينة شندي:
حوش البابور للجار والضيوف مفتوح
جات خاشا هو شتلة منقة لينة تموح
يشلع ساطع النور فوق جبينا يلوح
كل ما تبتسم الطيب من ثناها يفوح
"علي " قالي منزه طبعو مو مسنوح
كمان راقي وحلو ومن كل فارغة صفوح
شعر بي حالة القلب البوِحْ مجروح
إن جاملنا يشكر وان طلع مسموح
قت لي القالي شايفك من أمس ملفوح
سببي الزولو ما اتعش ورقد مسدح
وهبه جمالو غير حنة ودلال ومسوح
عفيف وطيباتو خلقة معاهو طبق الروح
البارح براي بشكي وبزيم وبنوح
واصلت السهر عجّز بلابل الدوح
السلب الحيا وخلي اللحم مسروح
نظرة خدودو للحزنان سرور وفروح
حتي لا يمل القارئ من كثرة القراءة نكتفى بهذا القدر ولنا عودة مع الدوبيت