وكالة السودان للأنباء تجرى حوارا مطولا مع رئيس حركة التحرير والعدالة تناول تنفيذ إتفاق الدوحة لسلام دارفور واستكمال أجهزة سلطة دارفور

الدوحة 13-10-2011م (سونا متحرك)
لفت انتباه (سونا) وقوف د. التيجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة
في مقدمة مستقبلي الرئيس عمر البشير والوفد

المرافق له بمطار الدوحة أبان زيارته الأخيرة لقطر ولقاءه بأمير قطر وعدد
من الوزراء القطريين وركز السيسي في حواره مع وكالة السودان للأنباء في
فناء أحدي فنادق الدوحة علي عزمه تنفيذ أتفاق الدوحة لسلام دارفور
واستكمال أجهزة سلطة دارفور والتعاون مع القيادة العليا فى الدولة مرحبا
بتعيين الحاج ادم في منصب نائب الرئيس .
* ما هو تقييمكم لأداء وفد مقدمة حركة التحرير والعدالة ومدي جماهيرية الحركة ؟.
**
التقييم ايجابي جدا وكما تابعتم الاستقبالات كانت حاشدة علي المستويين
الرسمي والشعبي سواء كان ذلك في الخرطوم او في ولايات دارفور وحقيقة هذا
يدل علي أن هناك دعما شعبيا كبيرا جدا لاتفاق الدوحة لسلام دارفور خاصة
النازحين في المعسكرات وتعلم ان وفد المقدمة قد قوبل بترحاب في معسكر كلمة
وبقية معسكرات النازحين و في نهاية الأمر سيتم استكمال السلام والتنمية
في دارفور .
* ما هي رؤية الحركة بشأن تطبيع الحياة العامة في دارفور .
**
نحن متفائلون بانطلاق مشروعات التنمية والإعمار في دارفور ونحن فور
وصولنا الخرطوم سنشرع في استكمال هياكل وأجهزة السلطة الانتقالية لدارفور
وتطبيق اتفاق الدوحة علي ارض الواقع بالتشاور مع المؤتمر الوطني والحكومة
ونحن علي ثقة بان الدعم الذي وجدناه علي المستويين الرسمي والشعبي سيشكل
دافعا قويا في إطار إنفاذ الاتفاق علي الأرض .
* كيف تنظرون الي تعيين الحاج آدم نائبا لرئيس الجمهورية ؟.
**
ننظر الي هذا التعيين من منظور ايجابي جدا خاصة وانه يأتي ضمن مكاتبات
إتفاق الدوحة ونهنئ الحاج آدم بتعيينه في هذا الموقع القومي ونحن علي
استعداد للتعاون معه من أجل استكمال بسط الأمن والتنمية في دارفور ومعالجة
العديد من القضايا علي المستوي القومي وتعلمون أننا صحيح سنضطلع بمسئوليات
إنفاذ إتفاق سلام دارفور إلا إننا لنا واجبات قومية وفي هذا الإطار سيجد
السيد رئيس الجمهورية والأخ النائب والأخ النائب الأول منا في حركة
التحرير والعدالة كل الدعم والتأييد والتعاون .
*ما هي انطباعاتك وأنت تشارك ضمن الوفد الحكومي في المباحثات السودانية القطرية ؟.
**
الانطباع إيجابي لابعد الحدود وهذا اللقاء كان جيدا وإيجابيا خاصة وانه
جمع بين الرئيس المشير عمر البشير وصاحب السمو أمير دولة قطر المفدي الشيخ
حمد بن خليفة آل ثاني وتعلم أخي ان قطر قريبة جدا من وجداننا وقد قضينا
هنا في قطر فترة تقارب العامين في التفاوض من أجل التوصل الى اتفاق ونحن
تعتقد أن دولة قطر من أكثر الدول دعما لوحدة السودان ودعما لاستقراره
وتنميته ولقاء الرئيس بأمير قطر يجسد هذه العلاقة القوية ونتمنى ان تستمر
هذه القوة والمتانة بما فيه الخير لشعبي قطر والسودان .
* ما هي أسباب تأخير وصولك للخرطوم ؟ .
**
ليس هناك أية أسباب للتأخير ولكن تعلم ان الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء
وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء القطرى أحمد بن عبدالله آل محمود قد قرر
بعد أن قدمنا له الدعوة ان يذهب معنا للخرطوم وبالتالي كان لزاما علينا ان
نتشاور مع الأخ أحمد حتي نصل الي التوقيت المناسب والآن قد حددنا السبت
المقبل موعدا للعودة للسودان مع الأخ الوزير القطري ووفدا قطريا عالي
المستوي سيكون هنا في الخرطوم وسيزور معنا دارفور أيضا .
* ما هي مضامين زيارة الرئيس البشير لدولة قطر وما دار في لقائه بأمير قطر ؟.
**
الزيارة لها علاقة بالاقتصاد ودعوة قطر للمزيد من الاستثمارات والرغبة
متوفرة من الأخوة القطريين للاستثمار في السودان كما تطرق اللقاء الي مسار
تطبيق إتفاق الدوحة لسلام دارفور واستمع أمير قطر الي شرح من الرئيس
البشير في هذا الصدد .